يتحدّث الكتاب بصورة واضحة وعميقة عن مفاهيم الأحلاف والتكتّلات السّياسيّة الدّوليّة، ويشرح لماذا ومتى تقرّر الدّول التّحالف ومن الذي يقرّر طبيعته وشكله، ويُسهب في شرح العلاقات ضمنه، ثمّ يُوضّح دورة حياة الحلف وتطوّرها ويتساءل عن عوامل انتهاء التّحالف وزمانه.. كما يستعرض المراحل التي مرّت بها العلاقات الدّولية منذ نهاية الحرب العالميّة الثّانية إلى اليوم، ويحاول أن يجيب عن مدى أهميّة التحالفات للأمن العالميّ !!! وينهي بالمقارنة بين نظام الأمن الجماعيّ ونظام توازن القوى..