الكتاب يتحدّث عن مرض القلق، وهو داخليّ المنشإ، أي أنّ القلق ليس عرضيًا أو اِضطرابًا مؤقّتًا بل هو مرض له دواء ، لذلك يتحدّث الكاتب عن هذا المرض وكيفيّة علاجه بالدّواء، وبعض الأساليب النّفسيّة مثل العلاج النّفسيّ والسّلوكيّ. إنّ القلق من أكثر الأمراض التي يصاب بها الإنسان، ولا يحسن التّعامل معها بسبب قلّة وعيه بمدى خطورته، فقد ينتهي بصاحبه في نهاية المطاف إلى الاِنتحار. وقد يستهزئ النّاس من بعض الفئات العمريّة التي تعاني من القلق الزّائد، وذلك بسبب قلّة الوعي بخطره على حياة الفرد، وكيفيّة تشخيصه. ومرض القلق من الممكن أن يكون نتيجة المسبّبات البيولوجيّة لدى الإنسان، ويكتسبه الشّخص بالتّوراث ثم يزداد تدريجيًّا.