 
            يؤكّد الكتاب أنّ الجينات هي أحد السّبل لمساعدة كلّ طفل على تحقيق إمكاناته الأكاديميّة، فالعالم اليوم على دراية كبيرة بالطّرق التي تؤثّر بها الجينات على التعلّم، وبالكيفيّة التي يتفاعل بها " DNA " الأطفال مع الخبرات التي يكتسبونها بالمنزل والمدرسة.. ولقد حان الوقت كي يجلس التربويّون وواضعو السّياسات مع علماء الجينات لتطبيق هذه الاكتشافات على العمليّة التعليميّة، لأنّ ذلك سيصبّ في اتّجاه تحسين المدارس وزيادة حصيلة الأطفال، وعلى المدى البعيد في إعداد مواطنين أكثر إنجازاً وفاعليّة.