قد يصدم المرء لمعرفتة ان في الازمان الحديثة تتواجد الديمقراطية والعبودية جنبا الى جنب بينما تتسم هاتين الظاهرتين باتجاهات متطابقة في الجانب الاقتصادي وان احدهما تدعم الاخرى. يتناول هذا الكتاب اعادة صياغة العالم الحديث على يد القوى الاقتصادية التي لا تتورع عن انتهاز اي فرصة للربح ويتناول اخر المعارك الازلية في الجانب الاقتصادي فالبشر اليوم هم من سيدفعون الثمن باهظاً.